قال الأب لإبنه : مبروك على التخرج هديتي لك سيارة لكن قبل أن تأخذها أذهب بها إلى تاجر سيارات في المدينة و أعرضها للبيع لنرى كم يقيموها…؟
في اليوم الثاني عاد الإبن إلى والده
وقال: عرضوا عليّ 10 آلاف دولار لأنها تبدو قديمة جدًاً…؟
تبسم الأب وقال :حسناً أذهب بها إلى محلات الخردة ولنرى …؟
نفذ الأبن ما قاله والده وذهب إلى المكان الذي تنشط فيه تجارة الخردة ثم عاد إلى والده وقال: متجر الخردة عرض 1000 دولار لأنها سيارة قديمة جدًا وتحتاج الكثير من العمل…؟
هنا ضحك الأب وطلب من الأبن أن ينخرط في عضوية نادي السيارات النادرة ويعرض على هواة وخبراء النادي أن يقيموا السيارة وفعلا ذهب الأبن إلى نادي السيارات النادرة ثم عاد إلى والده بعد ساعات قليلة وقال له: بعض أعضاء النادي عرضوا 100 ألف دولار لأنها يقولون أنها سيارة نادرة وفي حالة جيدة…؟
هنا صمت الأب ثم قال : أردت أن أخبرك أنك لا تساوي شيئًا إذا لم تكون في المكان المناسب….!
لذا أن لم تكون موضع تقدير فلا تغضب ، فهذا يعني أنك في المكان الخطأ ومن الغباء أن تبقى في مكان لا يراك فيك أصحابه القيمة الحقيقة..!
يا أبني إعرف قيمتك وأعرف مكانك
ف الألماس لا يلمع في قاع الكهف