جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
المراقب العام
المراقب العام
جعفر الخابوري


المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 11/06/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  I_icon_minitimeالأحد يونيو 11, 2023 2:52 pm

الفصل التاسع والثلاثون ..... لست دميما..... سلوى عليبه.
يتمزق قلبى بين حب وحب ...بين رغبة بوصال وبين رغبة بإمتنان ورد الجميل .ولكن يبقى بداخلى شيئا إسمه الحق أحق أن يُتّبع. ولهذا وجب على كل مخطئ أن ينال عقابه رغم تمزقنا مما يحدث.
دخل أريان مهرولا وهو لا يعلم أيفرح لنجاة أخيه أم يخجل لما سيبلغهم به . نظر إلى شيرين ولا يعلم لماذا أراد أن يستمد منها القوة. فهى منذ أن تحدثت معه أثناء بكائه وإنعزاله عن الجميع وهو يشعر براحة تجاهها ولكن هل ستغير رأيها به عند سماع ما يود قوله ..
طال صمته فصاح رائف بقوة هادرة : ماتكمل كلامك يابنى آدم وقول مين اللى عمل كده فى عصام وعرفت ازاى؟
إبتلع أريان رمقه بصعوبة شديدة وعيناه تجتمع بها الدموع
قال بصوت متحشرج حتى أن الجميع لم يفهم عليه: ماما.
إقتربت هاميس بألم وقالت بترقب وهى تشعر أن القادم ليس بخير: علي صوتك احنا ماسمعناش حاجة .مين اللى عمل كده يا أريان .
صاح بنفاذ صبر ونفاذ قوة.صاح بألم قطع نياط القلوب من حوله : ماما ..مدام رانيا هى اللى عملت كده .
شهق الجميع بلا تصديق .فلماذا تفعل رانيا مثل هذا الأمر .فعصام لايحتك بها أبدًا بل هو من وقف بجوار إبنيها فى الوقت الذى رفضت هى مساعدتهم ولم تأبه بحالهم .ومازال يكمل طريقه معهما وسيعالج أمجد على نفقته الخاصة .فلما إذا؟
إقتربت منه خديجة وهى تنظر لعيناه بألم وهو يطأطأ رأسه بخزى . أمسكت رأسه ورفعتها لتنظر داخل عيناه الملئى بالدموع وقالت: ليه؟ عايزه تحرق قلبى على عصام ليه؟ مش كفايه أبوه .أنا سيبتهولها بإرادتى وكانت هى اللى ظاهرة للكل على إنها مراته وانا لا. ضربت على صدرها بقوة وقالت: إبننننى أنننا بقه فى الضل عشان إنتوا ترتاحوا .صاحت بهدر: يبقى ليييييه عايزه تموته وتحرمنى منه ليييييه ؟!
إقتربت منها علياء وأخذتها بين ذراعيها وهى تحاول أن تجعلها تهدأ .أما الباقين وكأن على رؤوسهم الطير . فعقلهم يقول هذا هو إبن تلك الشيطانه التى كانت ستحرمهم من عصام وقلوبهم تقول لا إنه ليس مثلها ولا مثل أخيه فهو كعصام نبت طيب ولكن تم زرعة فى بيئة فاسدة .وبالنهاية ظهرت طبيعته مهما كانت الأجواء من حوله فالتربة واحدة ولكن يخرج منها الصبار كما تخرج منها الأزهار .
خرج منذر من غرفة العناية على صوتهم وهو يقول بإمتعاض : فيه إيه مالكم صوتكم عالى ليه ؟ إنتوا ناسيين إننا فى مستشفى ولا إيه؟
توجه إليه رائف بالكلام وقال دون تصديق: أصل اللى بيتقال عمره مايجى على بالنا أبدا . أكمل بإقرار وهو يعيد نظره لأريان : تعرف أنا شكيت فى أمجد ،حتى شكيت فى طليق شيرين بس مجاش فى دماغى أبدا إن اللى يعمل كده تكون والدتك مدام رانيا.
تحدث أريان بخزى وإنكسار : صدقونى أنا لما عرفت مصدقتش لدرجة إن الكلام وقف على لسانى .مبقتش عارف أسألها عملت كده ليه ولا أسألها ليه مفكرتش فينا ولا حتى أسألها آمتى بقت بالتفكير ده . أكمل بإقرار: أنا عارف انها بتكره عصام وكانت بتكرهنا طول عمرنا فيه وفى ماما خديجة بس عمرى ما فكرت إنها تفكر فى القتل.
إقترب من خديجة وتحدث بألم : صدقينى ياماما خديجة والله العظيم والله العظيم أنا مكسور من اللى عملته ومش مستوعبه . أمسك يدها وقبلها بقوة وهو يبكى بشدة ويقول: ياريته كان أنا ومكنش عصام .والله لو كنت أعرف لكنت فديته بعمرى وما اترددتش لحظة واحدة .أكمل بإمتنان : كفاية إنى محستش بطعم العيلة بجد غير فى وسطكوا .انت كنت أمى اللى عمرى ماحسيت بطعم الكلمة غير معاكى وعصام أخويا اللى حسسنى إنه منى وأنا منه وعرفنى يعنى إيه حد يخاف عليا وإن بجد ليا ضهر وسند.
تستمع لكلماته ودموعها تنهمر تستشعر صدق كلماته .ترى فى وجهه وجه زوجها وطيبة قلبه . أخذته بين ذراعيها بقوة وكأنه تستمد منه قوتها حتى تخرج من هول ذلك الموقف برمته .أما هو فارتمى بين ذراعيها يبكى حظه العثر بوجود أم لا تفكر بشئ غير نفسها وفقط .
نظر الجميع إليهم وهم يشفقون بالكلية على أريان وما يشعر به .
إقترب منذر وكذلك رائف منهم وتحدث منذر وقال بأمل لشفاء عصام: الحمد لله عصام عدى مرحلة الخطر وخلاص فاق وهيبقى كويس والمفروض نفرحله .واللى عمل كده أيا كان هو مين هياخد جزاءه .
إبتعد أريان عن خديجة وهو يمسح دموعه ويقول: أنا للأسف لازم أروح أشوف ماما .حتى لو هى غلطت بس هتفضل أمى وكمان لازم أفهم هى ليه عملت كده .
ربت رائف على ظهره وقال: طبعا لازم تقف جنبها مهما حصل .وكده كده انا هتصل بالظابط وأشوف ايه التطورات .
خرجت هاميس عن صمتها وقالت بتلهف: عرفوا ازاى انها هى اللى عملت كده.
تحدث أريان بصوت خافت : من تليفون واحد من المجرمين .من صربعته ساعة الحادثه تليفونه وقع منه وطبعا لما البوليس حرزة مع الأدله وفرغ المكالمات لقى نمرة ماما متكررة كتير ومن خلال تفتيش التليفون اتضح انه كان بيسجل كل المكالمات اللى بينه وبين ماما عشان يأمن نفسه .
ذهب بإتجاه الدرج حتى يخرج من المشفى . خرجت وراءه شيرين فهى منذ بدأ الحديث وهى صامتة ولكنها تشعر بأن قلبها يتمزق من أجله.فهى تشعر بحيرته وضياعه .لاتعلم لما تشفق عليه فمن يراه يعتقد أنه لايوجد بحياته أى مشكلة ولكن لا يحكم الناس إلا بالمظاهر وفقط.
أما خديجة والباقيين فهم فى حالة من الذهول لما حدث .
إقتربت نورهان من هاميس وقالت: هاميس حاولى تطلعى من اللى انت فيه عشان عصام .لأنه لسه لما يعرف الحقيقة أكيد هيتصدم بزيادة .
نظرت إليها هاميس بضياع : هو ليه كل حاجه فى حياتنا صعبه كده .ليه لما بيبقى الإنسان مسالم وطيب كل الناس بتحاول تأذيه . هو يعنى لازم نكون وحشين وقاسيين عشان الناس تعملنا حساب .
إبتسمت نورهان بتهكم : صدقينى ياهاميس القاسيين اللى فى حياتنا لو فرضا حصلهم حاجه مش هيلاقوا حد حواليهم ولو لاقوا حد هيبقى تقضية واجب. لكن شوفى عصام المستشفى اتقلبت عشان خاطره حتى منذر وشذى نزلوا من السفر عشان خاطره .
أومأت هاميس بتأكيد ثم مسحت عيناها من الدموع وقالت: فعلا عندك حق أنا هدخل عند عصام أشوفه وأطمن عليه.
إقترب فراس من منذر ورائف وسألهم بترقب : هتعملوا ايه فى اللى سمعتوه. أنا مرضتش أتدخل بس الصراحه أريان صعب عليا جدااا خاصة انه ملوش ذنب فى أفعال مامته ولا حتى أخوه.
رد عليه منذر بتعقل: فعلا أريان مش شبههم بس الموضوع فيه حاجة غلط .أصل ليه مامته تعمل كده؟ وهتستفاد إيه ؟ وليه دلوقت بالذات؟
وقف رائف وقال بقوة: أنا لازم أروح القسم واشوفها واسألها ليه عملت كده. وجد صوتا قويا خلفه يقول: أنا جايه معاك .لأنى أنا اللى لازم أسألها وأعرف إيه السبب؟
إستدار رائف ومنذر وكذلك فراس فوجدوا أن خديجة هى من قالت ذلك.
رفض رائف بشدة وقال: لا طبعا حضرتك مش هتروحى فى حتة يا ماما ديجا إنتهينا.
إقتربت منه وقالت بقوة إستمدتها مما يحدث لها : لا يارائف .أنا اللى لازم أواجه ،كفاية مطاطية لغاية هنا، عند إبنى ولا كل حاجة لازم تتغير. أنا ياما تغاضيت عن حاجات كتييير هى كانت بتعملها وأقول مش مهم هى عندها حق وأنا الدخيلة على حياتها مع إن يشهد ربنا إنى مكناش أعرف أصلا بوجودها. ورغم كده اتنازلت عن حاجات كتييير قوووى عشان بس احساسى بالذنب من ناحيتها .وكل ده أثر على إبنى وعلى حياته .أكملت بصوت هادر مؤلم: بس لغاية إبنى ولأ يارائف .سامعنى لأ.
تحركت هى أمامه ولم تنتظر ردا منه فلحقها مهرولا حتى لايتركها وحدها فصاحت علياء هى الأخرى: إستنى يا خديجة أنا جاية معاكى مش هسيبك لوحدك فى موقف زى ده.
إقترب منها فراس وقال بغيظ:هتروحى فين إن شاء الله ! عايزه تروحى القسم ماتقعدى مكانك وهى معاها رائف.
نظرت إليه بقوة زائفة وقالت: ملكش فيه .صاحبتى ومش هسيبها .وكمان انت أصلا ملكش انك تعترض أو توافق.
إبتسم بغموض وقال: ماشى يالولو ماااااشى براحتك على الآخر .بس والله فى سماه ما هتعدى السنه دى غير وانت فى بيتى وملكى.
فتحت عيناها بقوة من ذهولها وقالت: إنت بتستعبط صح .د عشم إبليس فى الجنة.
إقترب منها وقال بعشق ظاهر: أنا متأكد من اللى أنا عايزه يالولو وعشان كده واثق من نفسى .
قالت بإستهزاء: ها عادى اهو كله كلام عيال .
أشار لنفسه بسخرية وقال: قصدك أنا بالعيال مش كده . ضحك بتهكم وأكمل: ياحبيبتى دانت اللى يشوفك جنبى يقول انك أختى الصغيرة . وكمان العيل اللى قدامك ده هيوريك إزاى كلمة العيال هى اللى بتمشى فى الزمن ده يا لولو .
صاحت بغضب: بطل كلمة لولو دى. إسمى مدام علياء.
أومأ بموافقة وقال: حاضر ياااا ثم أكمل بإستفزاز: ياااا لولو .
تركها وذهب لرائف ومنذر وقال: أنا مضطر أسيبكم وأروح أطمن على عمى وبعدين أتابع شغلى شوية .
ربت رائف على كتفه وقال: طبعا وشكرا ليك بجد على وقفتك معانا.
نظر فراس لمنذر وقال بمغزى: أنا ماش. وابقى خلى بالك من شذى ومامتها وياريت ميتأخروش عشان مارتاحوش بقالهم كام يوم.
أومأ منذر وقال. متقلقش كده كده كله هيروح لأن عصام هيتنقل أوضة عادية ومسموح بمرافق واحد بس .
تمام هكذا رد فراس وقال: أسيبكم أنا بقه .سلام وألف سلامه على عصام كمان مرة .
ذهب بطريقه وأعين علياء منصبةٌ عليه وقلبها يدق كطبول الحرب ولا تدرى كيف توقفه . أماشذى فكانت منشغله هى ونورهان بالكلام فلم تنتبه بالأساس لما يحدث بين فراس ووالدتها.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لو أنه يمكننا أن نسطر نحن حياتنا كما نريد لاخترنا كل شئ كما يحلو لنا. ولأبعدنا كل شخص أشعرنا بالسوء والسخط .ولكن ليس بأيدينا شئ غير أن نرضى ونصبر على ما يقع علينا من إبتلاءات .
خرج أريان وهو لايرى أمامه .نادت عليه شيرين مرة ومرات حتى انتبه عليها فتوقف بجوار سيارته وهو يرد عليها بألم : خير يا شيرين فيه حاجة؟
لم تعرف بما ترد ولكنها وجدت نفسها تقترب منه وهى تقول بحزن: أريان أنا عارفه وحاسة باللى إنت فيه بس اللى عايزه أقولهولك انك ملكش ذنب فى اللى حصل وكل اللى جوه عارفين كده وحتى عصام عارف كده.
رد عليها بألم وقال: عارفين إيه ياشيرين انت متعرفيش حاجة عن اللى كان بيحصل .بس انها توصل إن أمى تحاول تقتل أخويا .زاغت عيناه بحيرة وقال: طب أقف مع مين ضد مين؟ أقف مع أمى ولا أسيبها وأقف مع أخويا. أنا حاسس إنى مقسوم نصين وكل نص رايح فى اتجاه مختلف.
إقتربت منه وقالت بتفهم: إقف مع مامتك لأنها فى الأول والآخر مامتك .وبرضه خليك مع أخوك لأنه عارف ومقدر اللى حصل وصدقنى عصام أكتر حد هيعذرك لانه عارفك .
إبتسم أريان بألم وقال: ما دى المشكلة إنى متأكد إن عصام هيفهمنى وهيعذرنى .بس لغاية إمتى هنفضل نضغط عليه عشان هو طيب وبيسامح .أنا حاسس انى بستغله بجد .
أجابته بتهوين عليه: لا طبعا عصام من خلال شغلى معاه عرفت انه شخص استثنائى ومبياخدش حد بذنب حد ودليل كده انه مأخدكش بذنب أخوك واللى عمله.
ضحك بألم وقال: والله ربنا يكون فى عونه هياخدنى بذنب أخويا ولا بذنب أمى ولا حتى بذنب أبويا. أكمل بقهر: إحنا المفروض نبعد عن عصام لأننا مبيجيش من ورانا غير الألم والكسرة وبس.
نظر خلفه فوجد رائف ومعه خديجة وهم يتجهون لسيارة رائف. إقترب منهم أريان بتوتر وقال: خير ياجماعه فيه حاجه ولا إيه؟
إبتسمت خديجة بهدوء لهذا الشخص الضائع أمامها وكأنه تائه فى بحر غاضب .قالت بهدوء: مفيش يا حبيبى .ثم أكملت بترقب: بس أنا حابه أروح وأشوف رانيا وأسألها بنفسى هى عملت كده ليه؟
أجابها أريان بخزى: ليه بس ياماما خديجة توجعى قلبك وقلبى معاكى .كفاية اللى أنا فيه .
أجابه رائف بثقة: المواجهة دى لازم منها يا أريان وللأسف هى متأخرة قووووى كمان . أكمل بإشفاق: وخليك انت بره المقابله دى يا أريان كلنا عارفين انك ملكش ذنب فى اللى حصل . وعمر حد مننا ما هياخدك بذنبهم وانت عارف كده كويس.
مضى رائف بطريقه وهو يمسك بيد خديجة ويقول لأريان: يلا يا أريان إمشى عشان تلحق وقتك واحنا كمان.
اتجه لسيارته والتى مازالت شيرين تقف بجوارها تحدثت بخفوت وقالت: خليك قوى وواجه ومتخافش كل اللى بيحبوك معاك وأديك شفت طنط خديجة قالتلك ايه هى ورائف.
إقترب منها بإبتسامة حزينة وقال وهو ينظر لعيناها بقوة: تعرفى ساعات ربنا بيبعتلنا ناس عمرنا ماكنا نتخيل اننا نقابلهم او نقرب منهم فى يوم .ورغم كده كلامهم بيكون هو البلسم اللى بيطيب الجروح . وقلوبهم الكبيرة بتساع أى غلط وأى أنكسار .وانت كنت الشخص ده بالنسبة ليا ياشيرين. أكمل بصدق: رغم إننا تقريبا منعرفش بعض بس صدقينى حاسس إنى أعرفك من زمااان قوووى ممكن متبعديش عنى . نكس رأسه بحزن وقال: عارف إنه طلب غريب من شخص انت تقريبا ماحتكتيش بيه غير مره او اتنين بس مش عارف حاسس بإحساس غريب وانت جنبى ومش قادر أفسره.
إبتسمت شيرين وقالت: بس أنا مفسراه .هو احتياج انك تلاقى حد يسمعك وميتكلمش .حد يطبطب عليك ويطيب خاطرك.حد ميفكركش كل شويه باللى عملته مامتك ولا اللى عمله أخوك . وانا بالنسبة لك كنت الشخص ده . أكملت بهدوء رغم مايعتريها من مشاعر ولكنها خائفة منها : اتفضل روح مشوارك عشان تلحق وقتك .وصدقنى هتلاقينى بسمعك فى اى وقت انت محتاجنى فيه.
ذهب بطريقه وهو لايعرف أى الطرق يسلك هل يذهب لأخيه الأكبر بالمشفى أم لوالدته فى القسم أم يظل مع أخيه عصام هنا. حيرته طغت عليه حتى وجد نفسه يذهب بإتجاه القسم فهو الآخرمن حقه أن يعرف لماذا فعلت أمه هذا الفعل .
🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯🗯
مواجهة متأخرة تفتح جراح الماضى المدفونة .ظلت تتنازل وتتنازل اعتقادا منها أنها تقوم بالأصلح ولاتعرف أنها بفعلتها جعلتهم يعتقدونها ضعيفة .ولكن وان كانوا يعتقدونها كذلك فلقد أخطأوا عندما إقتربوا من إبنها ،وحيدها،من اعتقدت أنها فعلت كل هذا لتحميه من شرهم حتى طاله الشر بعقر داره.
وصلوا الى القسم. هبط رائف من السيارة وهو مشفق على خديجة ولكنه لابد من ذلك اللقاء .
دخل الى القسم واستأذن أن يدخل للضابط المحقق فى القضية . سمحوا له بالدخول فدخل هو وخديجة . جلسوا أمام الضابط والذى تحدث بهدوء وقال: حضراتكم عرفتوا آخر التطورات فى القضية . أكمل بثقة : إحنا عرفنا مين اللى عمل كده وقبضنا عليه وطبعا احنا نقصد اللى حرض البلطجية .
تحدثت خديجة بوقار وقالت: حضرتك احنا بنشكر مجهوداتك العظيمة .وطبعا احنا عرفنا ان مدام رانيا هى اللى عملت كده وأنا بعد إذنك كنت عايزه اقابلها .تكلمت برجاء عندما وجدت نظرات الرفض على وجه الضابط وقالت: أنا عارفه انه ممنوع عنها الزيارة الا بإذن النيابة بس ده طلب من أم كانت هتفقد إبنها الوحيد على إيد مرات باباه اللى هو قدملهم المساعدة اكتر من مرة .فأرجوك خلينى أقابلها لو سمحت ولو حتى حضرتك عايز تفضل موجود فأنا معنديش مانع.
صمت الضابط وهو لا يدرى ماذا يقول : فتحدث رائف وقال بإلحاح: حضرتك عارف ملابسات القضيه وكل اللى عايزينه ربع ساعة بس ماما خديجة تقعد مع مدام رانيا لو سمحت .
زفر للضابط بشدة وقال: ثوانى هبعتلكم المتهمة وياريت هى ربع ساعة بس متزدش عن كده وبعدها هدخل العسكرى ياخد المتهمة .
إبتسمت خديجة بألم وقالت: شكرا لحضرتك وانا مش هنسى الجميله دى أبدا.
خرج الضابط من المكتب وبعد دقيقيتين أتت رانيا .وعندما نظرت لديجة أصبحت عيناها حمراء من الغضب والغيظ وصاحت بقوة: إنتوا جايبينى هنا لييييه ؟ هاه عايزه تشمتى فيا .لاااااا أنا محدش هيشمت فيا وهطلع منها زى الشعرة من العجينه .ماهو مش على آخر الزمن الفلاحة هى اللى تكسب رانيا هااانم تربية البشوات.
وقفت خديجة واقتربت منها وقالت بألم ظهر بصوتها وبجسدها الذى يهتز وقالت: طوووول عمرى وانا شايله ذنب مش ذنبى .طوووول عمرى وانا بتنازل عن حقوقى الطبيعية عشان مظلمكيش رغم انى أصلا لما اتجوزت قاسم مكنتش أعرف انه متجوز ولما عرفت ثورت وطلبت الطلاق وقلتله بالحرف مش هخرب بيت واحده ست زيى مهما قلتلى انها مش كويسه أو انك مش مرتاح معاها. أكملت بقهر: بس ربنا كان له اراده اننا نكمل لما عرفت انى حامل فى عصام .ضحكت بسخريه واكملت : تعرفى انى رفضت أخلف تانى عشان مظلمكيش أكتر وقولتله مانت معاك 3 أولاد عايز ايه تانى . أنا اللى كنت ببعته ليكى وهو مش عايز لدرجة انى كنت بهدده انه لو فضل معايا مش هبات معاه فى سرير واحد فالأحسن انه يروحلك .إبتسمت للذكرى بألم وقالت: كان بيقولى انت أول واحدة بتبعت جوزها لضرتها رغم انه مش عايز يروح . كنت بعمل كل ده عشان ماكنش ظالمه واقول يابخت اللى بات مظلوم ولا باتش ظالم . يبقى ليه فى النهاية عايزه تقتلى إبنى اللى وقف جمب ولادك فى محنتهم ومسابهمش ليييه ؟
ضحكت رانيا وقالت بكبرياء: أولا كل اللى بتقوليه ده كان الطبيعى انه يتعمل مش عشان انت كويسه ومش عايزه تشيلى ذنب لااااا د عشان انت عارفه فى قرارة نفسك إن خديجة بنت الفلاحين عمرها ما هتتساوى برانيا هانم سليلة البشوات وأرقى العائلات . أما بقى قاسم فهو من كتر أكله التفاح والكرواسون والجاتوه حب يحدق بحتة جبنه قديمة فراح اتجوزك .
إبتسمت خديجة بسخرية وقالت: بس متنكريش ان كتر أكل الحلويات جابله السكر لدرجة انه مابقاش يدوقه ومابيرتاحش غير بحتة الجبنة الحادقة وهى اللى خلاته يعرف يعيش حياته.
إقتربت رانيا منها وقالت: عايزه إيه يااا اكملت بسخرية: ياااا خديجة .
هو سؤال واحد عملتى كده فى عصام ليه؟
كان رائف مترقب للحديث دون تدخل وكذلك أريان والذى وصل وظل واقفا بجوار الباب دون الدخول يستمع لما يحدث بالداخل .متلهفا لإجابة والدته وبشدة.
أجابتها رانيا بحقد : طول عمرى بكرهك وبكره عصام أكتر من كرهى ليكى من كتر ما كان قاسم بيقارن ولادى بيه . عصام متفوق ،عصام مؤدب،عصام بار بأمه،عصام ..عصام ..عصام . وجت القاضية لما وصى عصام على اخواته ولا كأن أمجد هو الكبير مش عصام. أكملت بكره: ساعتها ماصدقت ان قاسم مات ومليت قلوبهم ناحية عصام وخليتهم يقفوله على ميراثهم عشان يضطر يبيع الشركة . نظرت إلى خديجة بحقد وقالت: طب تعرفى انى انا اللى ساعدت ان الشركة تقع أصلا عشان ابنك ميلاقيش حاجة يورثها.
صدمة حلت على الجميع وخاصة أريان والذى يرى الوجه الآخر لأمه ولأول مرة.
صاحت خديجة بقوة وقالت: حرام عليكى د قاسم مات بحسرته بسبب الخساير الكتير اللى اتعرضلها .وكمان ماهو ولادك هم كمان هيورثوا د حتى هم اتنين وابنى واحد .
قهقهت رانيا وقالت بغل: ولادى كان عندهم ورثهم لسه منى وده غير الفيلا بالأرض اللى حواليها واللى عرفت انه كتبها باسمهم وغير كده ان الفلوس اللى كانت بتختفى من الشركة كانت بتدخل حسابى .
نظرت إليها خديجة وقالت: انت إيييه شيطانه .طب مادام عندك كل ده حاولتى تقتلى ابنى ليييه ؟ عملك هو ايييه؟
صرخت رانيا دون وعى وقالت: كنت هقتله عشان ولادى يورثوه .ماهو لما يموت ميراثه هيروح لأولادى لانهم اخواته .ااه انت هتورثى بس التمن ومراته هتاخد برضه بس اغلب الثروة هتكون لولادى .
جلست خديجة على الكرسى بقوة وهرول اليها رائف وهو يمسك يدها ويعطيها كوب من الماء .أما أريان فدخل على والدته وقال بخزى: مين قالك اننا عايزين نورث عصام ياماما .وكمان د اتضح ان حضرتك عندك فلوس كتييير حدا غير اللى احنا نعرفها رغم كده رفضتى تساعدينا.
إبتلعت رانيا ريقها وقالت بخفوت: أنا عملت كده عشان خاطركوا. عشان فلوس باباك ترجعلكوا انتوا الأحق بيها .وعشان أمجد ميتزلش لعصام ويتجبى عليه بالعملية .
إبتسم أريان بسخرية وهو ينظر لخديجة ورائف ويقول: أولا شركة عصام مش من حقنا ياماما لانك اكتر واحده عارفه ان فلوس بابا خسرها وطبعا دلوقت عرفنا مين السبب .وعصام وقف الشركة بورث مامته وأرضها اللى باعها. يعنى حتى مساعدة عصام لينا فده من فلوسه مش من فلوس أبونا اللى حضرتك للاسف سرقتيها.
إقتربت منه رانيا وقالت بحقد دفين: وانت عاجبك كده وانت شغال عنده وبتاخد مرتبك منه آخر الشهر .
أجابها أريان بتهكم وقال: عصام نفسه ياماما بياخد مرتب زيه زينا آخر الشهر وده عشان ميحسسناش بفرق. الحسابات هى اللى بتوزع علينا مرتباتنا بما فيهم مرتب عصام .وكمان ايه المشكله مش كفاية انه ساعدنا فى الوقت اللى حضرتك مرضتيش.
أجايته بلجلجة وقالت: ااانا كنت خايفة عليكم .
أومأ أريان بخذلان وقال: طب ليه دلوقت بالذات اللى حاولتى تقتلى عصام .
إرتبكت فى الرد فقال هو تحت نظرات رائف وخديجة: أقول لحضرتك أنا عشان رحلات أوروبا اللى استنفذت كل فلوسك وخاصةً صمت لبرهه وقال وهو ينظر لعين والدته: صالات القمار اللى كنت بتدخليها بجواز سفرك الفرنساوى لما خسرتى كل فلوسك .ماهو ياماما الحرلم مابيدومش.
إمتلأت عيناه بالدموع وقال: ياخسارة ياماما ياخسارة .
خرج من الغرفة تحت صدمة الجميع . دخل العسكرى بذلك الوقت وأخذ رانيا التى أصبحت كالخرقة البالية .أما خديجة ورائف فكانوا صامتين وبقوة .فهى لاتصدق كمية الحقد تلك .
تحدث الضابط وقال: احنا كلمنا الدكتور وعرفنا ان استاذ عصام فاق خلاص وان شاء الله بكره الصبح هنيجى ناخد أقواله. وحمدالله على سلامته .
الله يسلمك يافندم .هكذا أجاي رائف بحبور قبل أن يقول: طب والبلطجيه ساعتك .سأله الضابط : مالهم؟
أجابه رائف وقال: أبدا كنت عايز أعرف عملتوا معاهم ايه؟
أجابه الضابط بتحفز : رغم ان ده مش شغلك بس هقولك: هم خلاص انرحلوا عل. النيابة خاصة بعد ما التليفون ما اتفرغ وسمعنا كل المحادثات . وكمان متقلقش حق صاحبك هيرجع .ثم نظر لخديجة وقال: حق عصام ان شاء الله راجع وكل واحد هياخد جزاءه.
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
يشعر بشئ يحدث من حوله ولكن ماهو لايعرف. فمنذ ان استفاق وهو لم يرى أحدا منهم حتى هاميس . إشتاقها وبشدة وكأنه غائب عنها أبد الدهر . ظل ينظر هنا وهناك يتلهف لرؤياها وكأن قلبه قد ناداها فأتت .
دخلت هاميس عنده فى غرفته الجديدة . اقتربت منه وأمسكت يده وقبلتها بشدة وقالت بعشق حار : حمدالله على السلامه ياعصام .ماتتخيلش انا كنت عامله ازاى وانت فى العناية.
سألها بعشق وقال : كنت عامله ازاى قوليلى ؟!
أجابته بصدق: كنت تايهه ورغم ان كل الناس حواليا بس مكنتش حاساهم وحاسه انى وحيدة من غيرك . انت دنيتى كلها ياعصام.
قال بمكر: ياااااه دانا لازم أشكر البلطجيه اللى ضربونى عشان خلوكى تنطقى بالكلام الحلو ده.
قهقهت بشدة وهى تقول: مفيش فايدة فيك على اساس انى مبقولكش كلام حلو خااألص.
ضحك عصام بتهكم وقال: لا ازاى دانت ياهمايس من كتر كلامك الحلو خايف يجيلى السكر.
ضربته بخفه على صدره فتأوه بألم حقيقى فشعرت بالخوف وقالت بهلع : اسفه والله اسفه مش قصدى .
أبتسم عصام وقال: متقلقيش محصلش حاجة انا كويس.
تلفت حو له وقال بترقب: امال ماما ورائف فين؟!
ارتبكت هاميس فى الرد ولم تعرف بما تخبره .
عندما رأى حيرتها فسألها مباشرة بتخوف: هى ماما جرالها حاجه وانت مخبية عليّ.
أومأت بالنفى وقالت: لا والله ماما ديجا كويسه بس راحت مشوار هى ورائف.
سألها عصام بنفاذ صبر : مشوار ايه ده اللى تسيبنى وتروحه وانا فى الظروف دى.
إقتربت منه بدلال لتنسيه الموقف بأكمله وقالت: هو انا مش كفايه يا عصومى.
ابتلع عصام رمقه وقال بقولك ايه كفاية دلع وحياة ابوكى. وكمان يوم ماتدلعى تدلعى وانا راقد فى السرير دانت عيله فقر .
ابتسمت هاميس بغضب مصطنع وقالت: ماااااشى يا عصومى بقى أنا فقر وانا اللى كنت ناوية ادلعك عشان تعبان وكده بقه بس يلا ملكش نصيب وحلال عليك رائف هو اللى يدلعك .
صاح بتذكر وقال: يلا خدينى فى دوكه ومقولتليش رائف وماما فيييين ؟
تنحنحت بهدوء وقالت بصوت منخفض : فى القسم عند مدام رانيا.
تعجب من كلامها : مدام رانيا وهى فى القسم ليه؟ أجابته علياء بحزن: عشان اتضح ان مدتم رانيا هى اللى عملت فيك كده.
تحدث بحزن وألم وقال: للدرجة دى بتكرهنى لدرجة انها عايزه تخلص منى .
إقتربت منه هاميس وجلست بجواره على التخت فكانت هى تجلس بمقابلته .وضعت يدها على وجنته وقال: جرا ايه عصام انت الحمد لله ربنا نجاك من اللى حصل . وهى وهتاخد جزاءها على اللى عملته .بلاش تفكر فى اى حاجة تخليك تزعل وانت تعبان .
إبتسم فى وجهها وقال بحب عميق: طول مانت فى حياتى عمرى ما هزعل يا هاميس. صدقينى انا ساعة الحادثه كان كل اللى فى دماغى هو انت وماما .بقيت مخنوق انى ممكن مشوفكمش تانى. انتوا سبب سعادتى فى الدنيا دى وخاصة انت ياهاميس. أكمل بعشق: انت عوض ربنا ليا على جفا اللى حواليا وعلى قسوة الأيام . أنا بعشقك ،لا مش بس بعشقك أنا مدمنك ياهاميس. مدمن ريحتك ومدمن إنى أبص فى وشك ثم ابتسم بخبث وقال: وبقيت مدمن حضنك ومش عايز أخرج منه أبداااااااا.
خجلت من كلامه وقالت: ماشى ياسيدى وانت بقه شد حيلك كده عشان تعيش فى حضنى زى مانت عايز .
إقترب منها وقال بلؤم: حضن بس مفيش حاجة تانيه .دانا على كده هعانى معاكى .
ابتسمت هى الأخرى بلؤم وقالت: لا ياحبيبى بس اجمد كده وساعتها نتجوز واعمل كل اللى نفسك فيه .
قهقه بشدة وقال: هو رائف شكله باصص فى أم الجوازة دى .حتى وهو مش هنا مش عارف اقرب منك .جرا ايه ياهاميس.
اقتربت منه وقالت بحب: انا كلى ملكك ياعصام وانت عارف. بس فعلا انا خايفه عليك جرحك صعب ولازم تشد حيلك عشان تكون أحسن.
لم يقاوم كلامها لأنه صحيح فهو بالفعل عندما حاول الإقتراب شعر بألم مبرح فى بطنه ولكنه تغاضى عنه. حتى عندما قهقة بقوة فعندها ازداد الألم ولكنه لم يرد أن يشعرها بذلك .
ابتسم بوجهها وقال بتعب حقيقى: فعلا عندك حق .أنا لازم أخد بالى من نفسى عشان أكون كويس واخرج من المستشفى بسرعة عشان نتجوز برضة بسرعة.
قهقهت تلك المرة هاميس وقالت: برررضه مفيش فايدة فيييك . نام ياعصام نام ياحبيبى الله يهديك.
لم يتناقش معها فهو بالفعل أراد الراحة وبشدة فذهبت عيناه بالنوم وكأنه كان يقف على جفونه .
قبلت هاميس جبينه بعشق فقال من بين نومه: انا عايز بوسة من التانية متضحكيش عليا. ضحكت عليه وقالت بخفوت: برضه اللى فى دماغك دماغك . طبعت قبله خفيفة على شفتيه وتركته ينام بعمق وهى تحمد الله على نجاته ورجوعه إليها فهى لاتقوى على الحياة بدونه.
خرجت من الغرفة فوجدت نورهان وشذى وكذلك شيرين وعلياء وهم يتحدثون بأمور عدة.
أخذتها علياء بين ذراعيها وقالت: حمدالله على سلامة عصام ياهموسة ..ربنا يقومه بالسلامة ياااااارب.
ياااااارب هكذا أجابت هاميس بقوة.
نظرت لشذى وقالت: هترجعوا تانى الخليج ولا هتستقروا هنا ولا هتعملوا ايه؟
حركت شذى كتفيها علامة على عدم معرفتها وقالت: مش عارفة. الصراحة انا برتاح هنا عن هناك رغم انى منكرش انى كنت بدأت اتأقلم على العيشة هناك .خاصة ان شغل منذر فى المستشفى جه فى وقته وجمع مبلغ حلو لدرجة ان الكام شهر دول خلص الشقة وكمان المهندس اشترالنا العفش . أكملت بحيرة بس مش عارفه بقه منذر ممكن يقول ايه .بس عموما اللى هيقول عليه انا هعمله .يعنى لو حابب يقعد فى مصر تمام واهو عنده عيادته وشغله .ولو عايز يرجع برضه تمام ومش هسيبه وطبعا ماما هتيجى معانا مانا مش هسيبها.
انتفضت علياء بقوة وقالت: لا طبعا .انت هتبقى مع جوزك .انما انا هكون مع مييين فعشان كده انا هفضل هتا مع خديجة ونسلى بعض خاصة بعد عصام مايتجوز. وانت ياشذى متشليش همى خاااالص.
لم تكد شدى ترد حتى استمعوا لرنين الهاتف الخاص بنورهان. اخرجته فوجدته آخر شخص تود سماع صوته .ولكنها مجبرة فتخت المكالمة لتستمع للحديث المباغت دون التفوه بكلمة ولكن مرة واحده صرخت وقالت: انت بتقول ايه ؟ لا طبعا كدب اكيد انت بتقول كده عشا توجعنا وبس . .... ..
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
وحشتوووووونى حدااااا ياريت تقدروا تعبى وانى منمتش غير لما خلصته وكنت كل شويه التليفون بيقع من ايدى لانى بنام 😂😂😂😂😂 يلا ورونى التفااااعل يابشر والريفيوهااااااات والكومنتااااااات .وياترى مين كلم نورهان🤔🤔🤔🤔🤔🤔
اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بحبكم فى الله ... سلوى عليبه
https://m.facebook.com/groups/404997528289242/permalink/583845053737821/?mibextid=Nif5oz
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://rhfghfgggggg7778.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: جعفر عبد الكريم الخابوري-
انتقل الى: