شاب بيحكي وبيقول:
أنا مش عارف أسامح أمي.
أنا عندي ٢٧ سنة والدي الله يرحمه كان تاجر أثاث كبير وميسور الحمدلله.
وعندي أخين واحد في ثانوي والتاني دكتور عيون.
حبيت بنت كانت زميلتي واتقدمتلها وانا ٢٢سنه واتقدمتلها وكانت عاجبة والدتي وقرينا الفاتحة واتفقنا على الميعاد اللي هنجيب الشبكة ولكن أمي بتسمع لكلام أختها على طول من غير حتى أسباب مقنعة وكلنا عارفين إن خالتي هي الكل في الكل وعشان أنا مقولتش لخالتي قبل أمي قعدت تكرهها في خطيبتي وفجأة بعد ما كانت عجبتها رفضتها وبقت مش عاوزاها خالص.
قولتلها طب أنا بحبها كانت ترد وتقولي مش مهم!
طب أنا وعدتها بالجواز من أول سنة جامعة تقولي " مليش فيه! "
طب رافضة ليه؟ مش عجباني كل ردودها كانت كدا.
قومت قولتلها هروح وهكمل دي حياتي أنا مش هخلي حد يتحكم فيا زي ما انتي عملتي معانا وخليتي كل تفاصيل حياتنا مش بتمشيها غير بخالاتي!
دعت عليا وأنا نازل رايح لخطيبتي وقالتلي:
" يارب ما تلحق توصل "
كنت رايح بعربيتي وعملت حاد'ثه وطلعت منها ببـ.تر في رجلي
أنا من يوم ما خرجت من المستشفى وانا مقاطع والدتي وعايش بعيد وهي مبيعديش أسبوع غير لما تيجي تبكي فقلبي يتحرك عليها بس أرجع افتكر دعوتها وأبص على رجلي وشبابي بتقهر وبرفض أسامح.
بتدعو على ولادكم ليه! إيه في الدنيا يستاهل إنك تشوفيني كده وانا في شبابي يعني بدل ما أشيلك أما تكبري وتفضلي شيلاني انتي لحد آخر يوم في عمرك
كل السنين دي وانا مش عارف أنسى دعوتها اللي عجزتني بدري
هل أنا عليا ذنب لو مسامحتش!
غصب عني مش قادر والله!
المجروح من عائلته لا يشفى أبدًا.
متابعه في جروب
اسلاميات